حذر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأمة الإسلامية خاصة الشباب من الانسياق خلف الأكاذيب التي يروج لها أعداء الإسلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحرّي المعلومة من مصدرها الموثوق.
جاء ذلك عقب تدشينه أمس (الثلاثاء) الموقع الإلكتروني الجديد للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء (http://alifta.gov.sa)، الذي صمّم بطريقة حديثة تتيح للمتصفح إمكانية التواصل التفاعلي السريع مع أعضاء هيئة كبار العلماء في مختلف مناطق المملكة.
وأهاب سماحته بمستخدمي الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة، عدم الاستعجال في قراءة المعلومة ونقلها دون تحري مصداقيتها ومعرفة مصدرها الأساس، مبينًا أن تناقل المعلومات المغلوطة لها أثر سلبي على المجتمع ينبغي الحذر منه، وتعزيز التعاون على البر والتقوى بين أفراد المجتمع لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
ومن جهته، أوضح المستشار والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية والمالية في الرئاسة العامة للإفتاء والمشرف العام على موقع الإفتاء الإلكتروني فهد بن عبدالعزيز العواد أن الموقع الجديد يتيح للمتصفحين سرعة التفاعل مع المفتين في مختلف مناطق المملكة عبر أيقونة خصصت لذلك بعنوان «فاسلوا أهل الذكر»، التي يمكن من خلالها وضع موضوع الفتوى ثم مشاهدة الفتاوى السابقة التي سبق وأن صدرت عن أعضاء اللجنة الدائمة للفتوى، وأعضاء الإفتاء في فروع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بضغطة زر في موضوعات الحياة المتنوعة.
وأفاد أنه يمكن للمستفتي الذي لم يجد الإجابة الكافية له في الموقع أن يبعث برسالة خاصة إلى بريد الإفتاء الموضوع في الأيقونة، ليتم الإجابة عنه بعون الله تعالى عبر قنوات التواصل التي وضعها، لافتا النظر إلى أن أيقونة الإفتاء دشنت باللغة العربية، وسيتم تطويرها مستقبلا لتبث بالإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
من جهة أخرى اعتبر سماحة مفتي عام المملكة قراءة الرقاة الشرعيين على المجموعات «تجارة» وليست رقية، كما انتقد سماحته بعض ممارسات الرقاة، وقال: «نحن نؤمن بالرقية، لكن استغل بعض الرقاة ذلك بوضع مبالغ زائدة ومتجاوزة للحد، أو الخلوة بالمرأة وحدها يرقيها والعياذ بالله، أو يستغل الناس بالكذب عليهم بأن يقول أنا أعرف الجان ولي إخوان من الجن مسلمون يعينونني على ذلك، وأنا أعرف العين ومن يعين العائن، كل هذه من الخرافات والأكاذيب». واعتبر سماحته قراءة الرقاة الشرعيين على المجموعات بأنها تجارة كالذي يقرأ بمكبر الصوت ويزعم أن هذه الرقية تعم الجميع، لافتا إلى أن هذه أشياء استغلالية وابتزازية وقد يكون هذا الراقي لا يحسن حتى قراءة الفاتحة.
جاء ذلك عقب تدشينه أمس (الثلاثاء) الموقع الإلكتروني الجديد للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء (http://alifta.gov.sa)، الذي صمّم بطريقة حديثة تتيح للمتصفح إمكانية التواصل التفاعلي السريع مع أعضاء هيئة كبار العلماء في مختلف مناطق المملكة.
وأهاب سماحته بمستخدمي الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة، عدم الاستعجال في قراءة المعلومة ونقلها دون تحري مصداقيتها ومعرفة مصدرها الأساس، مبينًا أن تناقل المعلومات المغلوطة لها أثر سلبي على المجتمع ينبغي الحذر منه، وتعزيز التعاون على البر والتقوى بين أفراد المجتمع لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
ومن جهته، أوضح المستشار والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية والمالية في الرئاسة العامة للإفتاء والمشرف العام على موقع الإفتاء الإلكتروني فهد بن عبدالعزيز العواد أن الموقع الجديد يتيح للمتصفحين سرعة التفاعل مع المفتين في مختلف مناطق المملكة عبر أيقونة خصصت لذلك بعنوان «فاسلوا أهل الذكر»، التي يمكن من خلالها وضع موضوع الفتوى ثم مشاهدة الفتاوى السابقة التي سبق وأن صدرت عن أعضاء اللجنة الدائمة للفتوى، وأعضاء الإفتاء في فروع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بضغطة زر في موضوعات الحياة المتنوعة.
وأفاد أنه يمكن للمستفتي الذي لم يجد الإجابة الكافية له في الموقع أن يبعث برسالة خاصة إلى بريد الإفتاء الموضوع في الأيقونة، ليتم الإجابة عنه بعون الله تعالى عبر قنوات التواصل التي وضعها، لافتا النظر إلى أن أيقونة الإفتاء دشنت باللغة العربية، وسيتم تطويرها مستقبلا لتبث بالإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
من جهة أخرى اعتبر سماحة مفتي عام المملكة قراءة الرقاة الشرعيين على المجموعات «تجارة» وليست رقية، كما انتقد سماحته بعض ممارسات الرقاة، وقال: «نحن نؤمن بالرقية، لكن استغل بعض الرقاة ذلك بوضع مبالغ زائدة ومتجاوزة للحد، أو الخلوة بالمرأة وحدها يرقيها والعياذ بالله، أو يستغل الناس بالكذب عليهم بأن يقول أنا أعرف الجان ولي إخوان من الجن مسلمون يعينونني على ذلك، وأنا أعرف العين ومن يعين العائن، كل هذه من الخرافات والأكاذيب». واعتبر سماحته قراءة الرقاة الشرعيين على المجموعات بأنها تجارة كالذي يقرأ بمكبر الصوت ويزعم أن هذه الرقية تعم الجميع، لافتا إلى أن هذه أشياء استغلالية وابتزازية وقد يكون هذا الراقي لا يحسن حتى قراءة الفاتحة.